*" #خدعة #تسمية_الأشياء_بغير_اسمها *
@maqalabduhبَرع المغالطون في جرّ المسلمين إلى الكثير من الأخطاء والمعاصي عن طريق خدعة كلامية بسيطة وهي تسمية الأشياء بغير اسمها .
لما لاحظوا أن المسلمين ينفرون من تلك الأشياء بمجرّد سماع أسماءها ، قاموا بتغيير المسميات إلى أخرى ، وتم اختيار الألفاظ البديلة لتكون أقرب إلى النفس البشرية ، فتستدرجها و تثير نحوها الغرائز ، و تتغطى القيم و المبادئ بستار الألفاظ .
✍ الخمر صار (مشروبات كحولية _ و بيرة _ و منشطات _ و مشروبات طاقة ... )
والميسر صار (لعبة حظ _ و ترفيه ... )
والغناء صار (فناً و نجومية ... )
والرشوة صارت ( هديةً_ وحق ابن هادي _ و أتعاب _ ...)
والربا صار (تجارة _ و فائدة _ أرباح ...)
والإختلاط صار (تحضُّراً _ وحريّة _
والتبرج والعريّ صارا (أناقةً _ وبرستيج _ و إطلالة _ وكشخة _ وموضة ...)
والزنا والدياثة و الشذوذ صاروا (علاقة جنسية_ و مثلية _ و جندر _ و تحوّل جنسي _ و مرض نفسي _ و سادية _ وهوَس جنسي ....)
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صارا ( تزمُّتاً _ و تدخلاً في خصوصيات _
تخلُّفاً _ و اعتراض _ ...)
وغيرها الكثير ....⬆️
وهذه الأفعال إبليسية من الدرجة الأولى .
يقول صاحب كتاب "تطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد " :( أول من سَمّى مافيه غضب الله وعصيانه بالأسماء المحبوبة عند السامعين إبليس لعنه الله ، فإنه قال لأبي البشر آدم : " يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد و ملكٍ لا يبلى ؟!" فسمى الشجرة التي نهى الله آدم عن قربانها شجرة الخلد ، جذباً لطبعه إليها ، وهزاً لنشاطه لقربانها وتدليساً عليه بالاسم الذي اخترعه لها ) (1)
وقد ثبت في الحديث : (يأتي قوم يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها )(2).
#الوعي هنا ⬇️
✍ عندما يحرم الله شيئاً فإنه يبقى حراماً وإن تغير اسمه ، فالاسم لا يؤثر في الحُكم ، فهو يغير حروف اسم الشيء لكنه لا يغير المبادئ والأحكام الصادرة عن ذلك الشيء ، وستبقى العقوبة المفروضة التي حكم بها الله على تحريم ذلك الشيء ، وقد يزيد عقاب صاحب التدليس و الكذب في التسمية .
✍ والحقيقة أن هذه المغالطات التي تنفث سُمّها في عقول المسلمين و تسمي الأشياء بغير مسمياتها إنما هي إرادة في هدم أحكام الدين ، ونقض عراه ، لتقرّ أعين كل إبليس لعين و ليصير المسلم ضحكة للشياطين .
✍ #عبده_الدحمسي
http://T.me/maqalabduh
هوامش :
[1]_ تطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد _ صـ26 _ محمد بن اسماعيل الأمير الصنعاني _ تحقيق أبو نوح عبدالله بن محمد الخباني .
[2 ]_ أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة ،رقم الحديث: 1/ 183 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق