السبت، 24 أغسطس 2019

✍🏻     ~رسالة وعي 31~
 *مَن الذي وَضع السّـُمّ ؟!*🤔
✍🏻 كتب:عبده الدحمسي✍🏻
T.me/maqalabduh
   __________________
أحدَهم حَفَر بئراً في قريةٍ ما ، ليستفيد منها أهلها و يشربون و يستقون ، و في الأيام الأولى كان الناس يدعون له و يشكرون صنيعه ، و بعد أيام أخرى بدأ الناس بالدعاء عليه و سرد الشتائم و بثّ الاتهامات عنه بالظلم ؛ لأن البئر كانت مسمومة و المياه ملوّثة ، و قد سببت الأمراض للناس و كاد البعض أن يموت ...😢😰
لم يكن يعلم هذا الرجل ما الذي حدث و يحدث ؟!🤔
لكنها أيادي الشر و اللؤم هي مَن وضعت السّـُمّ و أفسدت ذلك الخير و حوّلته إلى مصدراً للشر و سبباً للباطل ، و شوّهت سمعة الرجل ( فاعل الخير )، الذي لم تكن نيته  إلا الخير . 😨

و لكن أهل القرية_ للأسف _ كانوا يحكمون من الظاهر و لم يبحثوا في المشكلة أو يثقوا في نيّة الرجل !. 🥺

👆🏻 _القصة ليست حقيقية لكنني أحسب أنك ستفهم ما أقصده_ 👇🏼👇🏼
في ( قصة البئر و النية و السّمّ ) كما في الإنترنت :👇🏼
و يشبه تماماً ما يحدث في مواقع التواصل !📲
عندما يفتح أحدهم مجموعةً في الواتسآب لنشر الخير و الفائدة ؛ و يأتي أحد حاملي فيروسات الرذيلة و ينشر فيها القبائح و الفضائح و المساوئ و الخرافات  ، و الغريب أن هذا  المسيء ينجو  ، و لا يتحمل اللوم و التقريع إلا ذلك المسكين الذي أنشأ المجموعة ، فلا ترى إلا سيل الانتقادات و فؤوس الشتائم تهوي على رأسه ... ..🤔🤔

*و الوعي هنا :*
لا تخلطوا بين ( صاحب النية الحسنة و صاحب الرسائل السيئة ). 🚫
*أهل الفسوق _بمشورة الشيطان و دسائس الغرب  _ لن يتركوا لنا مصدراً خيرياً إلا و دنّسوه ، و كلما أراد شبابنا نشر الوعي عبر الإنترنت ، إلا و جاء الذباب الإلكتروني حاملاً معه قاذروات الأفكار و غبار الشائعات و طنين الخرافات ليشوّه المبادئ و النوايا ويسمّمّ المنابع الصافية  .*🙁
*فأنّى للوعي المنشود أن يكتمل و قد كثروا أصحاب السموم الذين غايتهم تلويث ما تبقى من الآبار العذبة ؟!.*😔🤔
__________
*إن تُجّار الزَّيف ودُعاة الإفك يَقْتاتون على جَهل الناس ... فنحنُ بحاجة  إلى إلقاء عصا  الوَعيُ  لكي تلْقَفُ ما يأفكون !*
    T.me/maqalabduh
 أنار الله   عقولكم بالوعي
🧠✍🏻 عبده علي الدحمسي
11/ 8/ 2019
👍🏼📚
📖اقرأ أيضاً :( شياطين الإنترنت +  كوليرا من نوعٍ آخَر ؛ أشدّ خطراً + ظاهرة لا نستطيع السكوت عنها + رسائل الوعي من 1 _ 30 + تربويات من 1 _6 .... و غيرها ).📚

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق